منتدى غذاؤك دواؤك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    المجموعة ألثانية من باب الألف

    avatar
    غذاؤك
    Admin


    عدد المساهمات : 2100
    تاريخ التسجيل : 12/11/2013

    المجموعة ألثانية من باب الألف Empty المجموعة ألثانية من باب الألف

    مُساهمة من طرف غذاؤك الأحد 30 مايو 2021 - 20:11

    المجموعة ألثانية من باب الألف Taref10

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الثقافة الأدبية
    التعريفات للجرجاني
    المجموعة ألثانية من باب الألف
    المجموعة ألثانية من باب الألف 1410
    ● [ تابع باب الألف ] ●

    141 - الإسناد نسبة أحد الجزأين إلى الآخر أعم من أن يفيد المخاطب فائدة يصح السكوت عليها أولا
    وفي عرف النحاة عبارة عن ضم إحدى الكلمتين إلى الأخرى على وجه الإفادة التامة أي على وجه يحسن السكوت عليه
    وفي اللغة إضافة الشيء إلى الشيء
    وفي الحديث أن يقول المحدث حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله ص -
    والإسناد الخبري ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى بحيث يفيد أن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى أو منفي عنه وصدقه مطابقته للواقع وكذبه عدمها وقيل صدقه مطابقة للاعتقاد وكذبه عدمها
    142 - الأسوارية هم أصحاب الأسواري وافقوا النظامية فيما ذهبوا إليه وزادوا عليهم أن الله لا يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه والإنسان قادر عليه
    143 - الإشارة هو الثابت بنفس الصيغة من غير أن يسبق له الكلام
    144 - إشارة النص هو العمل بما ثبت بنظم الكلام لغة لكنه غير مقصود ولا سيق له النص كقوله تعالى وعلى المولود له رزقهن البقرة 233 سيق لإثبات النفقة وفيه إشارة إلى أن النسب إلى الآباء
    145 - الاشتقاق نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معنى وتركيبا ومغايرتهما في الصيغة
    146 - الاشتقاق الأكبر هو أن يكون بين اللفظين تناسب في المخرج نحو نعق من النهق
    147 - اشتقاق الصغير هو أن يكون بين اللفظين تناسب في الحروف والتركيب نحو ضرب من الضرب
    148 - الاشتقاق الكبير هو أن يكون بين اللفظين تناسب في اللفظ والمعنى دون الترتيب نحو جبذ من الجذب
    149 - الاشتياق انجذاب باطن المحب إلى المحبوب حال الوصال لنيل زيادة اللذة أو دوامها
    150 - الإشمام تهيئة الشفتين للتلفظ بالضم ولكن لا يتلفظ به تنبيها على ضم ما قبلها أو ضمة الحرف الموقوف عليه و لا يشعر به الأعمى
    151 - الأشهر الحرم أربعة رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم واحد فرد وثلاثة سرد أي متتابعة
    152 - الأصحاب من رأى رسول الله ص - أو جلس معه مؤمنا به -
    153 - أصحاب الفرائض هم الذين لهم سهام مقدرة
    154 - الإصرار الإقامة على الذنب والعزم على فعل مثله
    155 - الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما
    وقيل الاصطلاح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بازاء المعنى
    وقيل الاصطلاح إخراج الشيء عن معنى لغوي إلى معنى آخر لبيان المراد
    وقيل الاصطلاح لفظ معين بين قوم معينين
    156 - الأصل هو ما يبنى عليه غيره
    157 - الأصوات كل لفظ حكي به صوت نحو غاق حكاية صوت الغراب أو صوت به للبهائم نحو نخ لإناخة البعير وقاع لزجر الغنم
    158 - الأصول جمع أصل
    وهو في اللغة عبارة عما يفتقر إليه ولا يفتقر هو إلى غيره وفي الشرع عبارة عما يبنى عليه غيره ولا يبنى هو على غيره والأصل ما يثبت حكمه بنفسه ويبنى على غيره
    159 - أصول الفقه هو العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى الفقه والمراد من الأصول في قولهم هكذا في رواية الأصول الجامع الصغير والجامع الكبير والمبسوط والزيادات
    160 - الإضافة حالة نسبية متكررة بحيث لا تعقل إحداهما إلا مع الأخرى كالأبوة والبنوة وهي النسبة العارضة للشيء بالقياس إلى نسبة أخرى كالأبوة والنبوة وهي امتزاج اسمين على وجه يفيد تعريفا أو تخصيصا
    161 - الأضحية اسم لما يذبح في أيام النحر بنية القربة إلى الله تعالى
    162 - الإضراب هو الإعراض عن الشيء بعد الإقبال عليه نحو ضربت زيدا بل عمرا
    163 - الإضمار في العروض إسكان الحرف الثاني مثل اسكان تاء متفاعلن ليبقى متفاعلن فينتقل إلى مستفعل ويسمى مضمرا وإسقاط الشيء لفظا لا معنى وترك الشيء مع بقاء أثره والإضمار قبل الذكر جائز في خمسة مواضع الأول في ضمير الشأن مثل هو زيد قائم والثاني في ضمير رب نحو ربة رجلا والثالث في ضمير نعم نحو نعم رجلا زيد والرابع في تنازع الفعلين نحو ضربني وأكرمني زيد والخامس في بدل المظهر عن المضمر نحو ضربته زيدا
    164 - الاطراد أن تأتي بأسماء الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على ترتيب الولادة من غير تكلف كقوله ... إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهاب ... يقال ثل الله عروشهم أي هدم ملكهم
    165 - الأطرافية هم عذروا أهل الأطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة ووافقوا أهل السنة في أصولهم
    166 - الإطناب أداء المقصود بأكثر من العبارة المتعارفة وأن يخبر المطلوب بمعنى المعشوق بكلام طويل لأن كثرة الكلام عند المطلوب مقصودة فإن كثرة الكلام توجب كثرة النظر وقيل الإطناب أن يكون اللفظ زائدا على أصل المراد
    167 - الإعارة هي تمليك المنافع بغير عوض مالي
    168 - الاعتراض هو أن يأتي في أثناء كلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكته سوى رفع الإبهام ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه في قوله تعالى ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون النحل 58 فإن قوله سبحانه جملة معترضة لكونها بتقدير الفعل وقعت في أثناء الكلام لأن قوله ولهم ما يشتهون عطف على قوله البنات والنكتة فيه تنزيه الله عما ينسبون إليه
    169 - الاعتكاف هو في اللغة المقام والاحتباس
    وفي الشرع لبث صائم في مسجد جماعة بنية وتفريغ القلب عن شغل الدنيا وتسليم النفس إلى المولى وقيل الاعتكاف والعكوف الإقامة معناه لا أبرح عن بابك حتى تغفر لي
    170 - الإعجاز في الكلام هو أن يؤدى المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من الطرق
    171 - الإعراب هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا أو تقديرا
    172 - الأعرابي هو الجاهل من العرب
    173 - الأعراف هو المطلع وهو مقام شهود الحق في كل شيء متجليا بصفاته التي ذلك الشيء مظهرها وهو مقام الإشراف على الأطراف قال الله تعالى وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم الأعراف 45 وقال النبي ص
    - إن لكل آية ظهرا وبطنا واحدا ومطلعا -
    174 - الإعلال هو تغيير حرف العلة للتخفيف
    فقولنا تغيير شامل له ولتخفيف الهمزة والإبدال فلما قلنا حرف العلة خرج تخفيف الهمزة وبعض الإبدال مما ليس بحرف علة كأصيلال في أصيلان لقرب المخرج بينهما ولما قلنا للتخفيف خرج نحو عالم في عالم فبين تخفيف الهمزة والإعلال مباينة كلية لأنه تغيير حرف العلة وبين الإبدال والإعلال عموم و خصوص من وجه إذ وجدا في نحو قال ووجد الإعلال بدون الإبدال في يقول والإبدال بدون إعلال في أصيلان
    175 - الإعنات ويقال له التضييق والتشديد ولزوم ما لا يلزم أيضا وهو أن يعنت نفسه في إلتزام رديف أو دخيل أو حرف مخصوص قبل الروي أو حركة مخصوصة كقوله تعالى فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر الضحى 9 10 وقوله ص - اللهم بك أحاول وبك أصاول وقوله إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان -
    176 - الإغماء هو فتور غير أصلي لا بمخدر يزيل عمل القوى قوله غير أصلي يخرج النوم وقوله لا بمخدر يخرج الفتور بالمخدرات وقوله يزيل عمل القوى يخرج العته
    177 - الإفتاء بيان حكم المسألة
    178 - الافتراق كون الجوهرين في حيزين بحيث يمكن التفاضل بينهما
    179 - الإفراط الفرق بين الإفراط والتفريط أن الإفراط يستعمل في تجاوز الحد من جانب الزيادة والكمال والتفريط يستعمل في تجاوز الحد من جانب النقصان والتقصير
    180 - أفعال التعجب ما وضع لإ نشاء التعجب وله صيغتان ما أفعله وافعل به
    181 - أفعال المدح والذم ما وضع لإنشاء مدح أو ذم نحو نعم وبئس
    182 - أفعال المقاربة ما وضع لدنو الخبر رجاء أو حصولا أو أخذ فيه
    183 - الأفعال الناقصة ما وضع لتقرير الفاعل على صفة
    184 - أفعل التفضيل إذا أضيف إلى المعرفة يكون المراد منه التفضيل على نفس المضاف إليه و إذا أضيف إلى النكرة كان المراد منه التفضيل على أفراد المضاف إليه
    185 - الأفق الأعلى نهاية مقام الروح وهو الحضرة الواحدية وحضرة الإلوهية
    186 - الأفق المبين نهاية مقام القلب
    187 - الاقتباس أن يضمن الكلام نثرا أو نظما شيئا من القرآن أو الحديث كقول شمعون في وعظه يا قوم اصبروا على المحرمات وصابروا على المفترضات وراقبوا بالمراقبات واتقوا الله في الخلوات ترفع لكم الدرجات وكقوله ... وإن تبدلت بنا غيرنا ... فحسبنا الله ونعم الوكيل
    188 - الإقدام الأخذ في إيجاد العقد والشروع في إحداثه
    189 - الإقرار في الشرع إخبار بحق لآخر عليه وإخبار عما سبق
    190 - الاقتضاء طلب الفعل مع المنع عن الترك وهو الإيجاب أو بدونه وهو الندب أو طلب الترك مع المنع عن الفعل وهو التحريم أو بدونه وهو الكراهة
    191 - اقتضاء النص عبارة عما لم يعمل النص إلا بشرط تقدم عليه فإن ذلك أمر اقتضاه النص بصحة ما تناوله النص وإذا لم يصح لا يكون مضافا إلى النص فكان المقتضي كالثابت بالنص مثاله إذا قال الرجل لآخر أعتق عبدك هذا عني بألف درهم فأعتقه يكون العتق من الآمر كأنه قال بع عبدك لي بألف درهم ثم كن وكيلا لي بالإعتاق
    192 - الإكراه حمل الغير على ما يكرهه بالوعيد والإلزام والإجبار على ما يكره الإنسان طبعا أو شرعا فيقدم على عدم الرضا ليرفع ما هو أضر
    193 - الأكل إيصال ما يتأتى فيه المضغ إلى الجوف ممضوغا كان أو غيره فلا يكون اللبن والسويق مأكولا
    194 - الآلة الواسطة بين الفاعل والمنفعل في وصول أثره إليه كالمنشار للنجار والقيد الأخير لإخراج العلة المتوسطة كالأب بين الجد والإبن فإنها واسطة بين فاعلها ومنفعلها إلا أنها ليست بواسطة بينهما في وصول أثر العلة البعيدة إلى المعلول لأن أثر العلة البعيدة لا يصل إلى المعلول فضلا عن أن يتوسط في ذلك شيء آخر وإنما الواصل إليه أثر العلة المتوسطة لأنه الصادر منها وهي من البعيدة
    195 - الالتفات العدول عن الغيبة إلى الخطاب أو التكلم أو على العكس
    196 - الالتماس الطلب مع التساوي بين الآمر والمأمور في الرتبة
    197 - الإلحاق جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته وشرطه اتحاد المصدرين
    198 - الألفة اتفاق الآراء في المعاونة على تدبير المعاش
    199 - الله علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسنى كلها
    200 - الألم إدراك المنافر من حيث إنه منافر ومنافر الشيء هو مقابل ما يلائمه وفائدة قيد الحيثية للاحتراز عن إدراك المنافر لا من حيث إنه منافر فإنه ليس بألم
    201 - الإلهام ما يلقى في الروع بطريق الفيض
    وقيل الإلهام ما وقع في القلب من علم وهو يدعو إلى العمل من غير استدلال بآية ولا نظر في حجة وهو ليس بحجة عند العلماء إلا عند الصوفيين والفرق بينه وبين الإعلام أن الإلهام أخص من الإعلام لأنه قد يكون بطريق الكسب وقد يكون بطريق التنبيه
    202 - الإلهية أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية كما أن آدم عليه الصلاة و السلام أحدية لجمع جميع الصور البشرية إذ للأحدية الجمعية الكمالية مترتبتان إحداهما قبل التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي فيه بالقوة هو وتذكر قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم الأعراف 171 فإنه لسان من ألسنة شهود المفصل في المجمل مفصلا ليس كشهود العالم من الخلق في النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوة فإنه شهود المفضل في المجمل مجملا لا مفصلا وشهود المفصل في المجمل مفصلا يختص بالحق وبمن جاء بالحق أن يشهده من الكمل وهو خاتم الأنبياء وخاتم الأولياء
    203 - أولوا الألباب هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه ويطلبون من ظاهر الحديث سره
    204 - الإلياس يعبر به عن القبض فإنه إدريس ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه ولذلك عبر عن القبض به
    205 - الأمارة لغة العلامة واصطلاحا هي التي يلزم من العلم بها الظن بوجود المدلول كالغيم بالنسبة إلى المطر فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود المطر والفرق بين الأمارة والعلامة أن العلامة ما لا ينفك عن الشيء كوجود الألف واللام على الإسم والأمارة تنفك عن الشيء كالغيم بالنسبة للمطر
    206 - الإمالة أن تنحي بالفتحة نحو الكسرة
    207 - أم الكتاب العقل الأول
    208 - الإمام الذي له الرياسة العامة في الدين والدنيا جميعا
    209 - الإمامان الشخصان اللذان أحدهما عن يمين الغوث أي القطب ونظره في الملكوت وهو مرآة ما يتوجه من المركز القطبي إلى العالم الروحاني من الإمدادات التي هي مادة الوجود والبقاء وهذا الإمام مرآته لا محالة والآخر عن يساره ونظره في الملك وهو مرآة ما يتوجه منه إلى المحسوسات من المادة الحيوانية وهذا مرآته ومحله وهو أعلى من صاحبه وهو الذي يخلف القطب إذا مات
    210 - الإمامية هم الذين قالوا بالنص الجلي على إمامة علي رضي الله عنه وكفروا الصحابة وهم الذين خرجوا على علي رضي الله عنه عند التحكيم وكفروه وهم اثنا عشر ألف رجل كانوا أهل صلاة وصيام وفيهم قال النبي ص - يحقر أحدكم صلاته في جنب صلاتهم وصومه في جنب صومهم ولكن لم يتجاوز إيمانهم تراقيهم -
    211 - الامتناع ضرورة اقتضاء الذات عدم الوجود الخارجي
    212 - الأمر قول القائل لمن دونه أفعل
    213 - الأمر الاعتباري هو الذي لا وجود له إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرا وهو الماهية بشرط العراء
    214 - الأمر الحاضر ما يطلب به الفعل من الفاعل الحاضر و لذا يسمى به ويقال له الأمر بالصيغة لأن وصوله بالصيغة المخصوصة دون اللام كما في أمر الغائب
    215 - الأمر بالمعروف الإرشاد إلى المراشد المنجية والنهي عن المنكر الزجر عما لا يلائم في الشريعة وقيل الأمر بالمعروف الدلالة على الخير والنهي عن المنكر المنع عن الشر
    وقيل الأمر بالمعروف أمر بما يوافق الكتاب والسنة والنهي عن المنكر نهي عما تميل إليه النفس والشهوة
    وقيل الأمر بالمعروف إشارة إلى ما يرضي الله تعالى من أفعال العبد وأقواله والنهي عن المنكر تقبيح ما تنفر عنه الشريعة والعفة وهو ما لا يجوز في دين الله تعالى
    216 - الإمكان عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم
    217 - الإمكان الإستعدادي ويسمى الإمكان الوقوعي أيضا وهو ما لا يكون طرفه المخالف واجبا لا بالذات ولا بالغير ولو فرض وقوع الطرف الموافق لا يلزم المحال بوجه والأول أعم من الثاني مطلقا
    218 - الإمكان الخاص سلب الضرورة عن الطرفين نحو كل إنسان كاتب فإن الكتابة وعدم الكتابة ليس بضرورة له
    219 - الإمكان العام سلب الضرورة عن أحد الطرفين كقولنا كل نار حارة فإن الحرارة ضرورية بالنسبة إلى النار وعدمها ليس بضروري وإلا لكان الخاص أعم مطلقا
    220 - الأملاك المرسلة أن يشهد رجلان في شيء ولم يذكرا سبب الملك إن كان جارية لا يحل وطوءها وإن كان دارا يغرم الشاهد إن قيمتها
    221 - الأمن عدم توقع مكروه في الزمان الآتي
    222 - الأمور العامة هي ما لا يختص بقسم من أقسام الموجود التي هي الواجب والجوهر والعرض
    223 - الآن هو أسم للوقت الذي أنت فيه وهو ظرف غير متمكن وهو معرفة ولم تدخل عليه الألف واللام للتعريف لأنه ليس له ما يشركه
    224 - الآنية تحقق الوجود العيني من حيث مرتبته الذاتية
    225 - الإنابة إخراج القلب من ظلمات الشبهات
    وقيل الإنابة الرجوع من الكل إلى من له الكل
    وقيل الإنابة الرجوع من الغفلة إلى الذكر ومن الوحشة إلى الأنس
    226 - الانتباه زجر الحق للعبد بإلقاءات مزعجة منشطة إياه من عقال الغرة على طريق العناية به
    227 - الانحناء كون الخط بحيث لا تنطبق أجزاؤه المفروضة على جميع الأوضاع كالأجزاء المفروضة للقوس فإنه إذا جعل مقعر أحد القوسين في محدب الآخر ينطبق أحدهما على الآخر وأما على غير هذا الوضع فلا ينطبق
    228 - الانزعاج تحرك القلب إلى الله بتأثير الوعظ والسماع فيه
    229 - الإنسان هو الحيوان الناطق
    230 - الإنسان الكامل هو الجامع لجميع العوالم الإلهية والكونية الكلية والجزئية وهو كتاب جامع للكتب الإلهية والكونية فمن حيث روحه وعقله كتاب عقلي مسمى بأم الكتاب ومن حيث قلبه كتاب اللوح المحفوظ ومن حيث نفسه كتاب المحو والإثبات فهو الصحف المكرمة المرفوعة المطهرة التي لا يمسها ولا يدرك أسرارها إلا المطهرون من الحجب الظلمانية فنسبة العقل الأول إلى العالم الكبير وحقائقه بعينها نسبة الروح الإنساني إلى البدن وقواه وإن النفس الكلية قلب العالم الكبير كما أن النفس الناطقة قلب الإنسان ولذلك يسمى العالم بالإنسان الكبير
    231 - الإنشاء قد يقال على الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه وقد يقال على فعل المتكلم أعني إلقاء الكلام الإنشائي والإنشاء أيضا إيجاد الشيء الذي يكون مسبوقا بمادة ومدة
    232 - الانصداع هو الفرق بعد الجمع بظهور الكثرة واعتبار صفاتها
    233 - الانعطاف حركة في سمت واحد لكن لا على مسافة الحركة الأولى بعينها بل خارج ومعوج عن تلك المسافة بخلاف الرجوع
    234 - الإنفاق هو صرف المال إلى الحاجة
    235 - الانفعال وأن ينفعل هما الهيئة الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أولا كالهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعا
    236 - الانقسام العقلي هو الذي تحصل أجزاؤه بالفعل وتنفصل الأجزاء بعضها عن البعض
    237 - الانقسام الفردي هو الذي يثبته العقل وهو غير متناه لأن العقل مجرد عن المادة والقوة المجردة تقدر على الأفعال الغير المتناهية
    238 - الانقسام الوهمي هو الذي يثبته الوهم وهو متناه لأن الوهم قوة جسمانية ولا شيء من الوهم يقدر على الأفعال غير المتناهية
    239 - أن يفعل هو كون الشيء مؤثرا كالقاطع ما دام قاطعا وانظر الأنفعال رقم 235
    240 - الأنين صوت المتألم للألم
    241 - الإهاب اسم لغير المدبوغ
    242 - أهل الأهواء أهل القبلة الذين لا يكون معتقدهم معتقد أهل السنة وهو الجبرية والقدرية والروافض والخوارج والمعطلة والمشبهة وكل منهم اثنا عشرة فرقة فصاروا اثنتين وسبعين
    243 - أهل الحق القوم الذين أضافوا أنفسهم إلى ما هو الحق عند ربهم بالحجج والبراهين يعني أهل السنة والجماعة
    244 - أهل الذوق من يكون حكم تجلياته نازلا من مقام روحه و قلبه إلى مقام نفسه وقواه كأنه يجد ذلك حسا ويدركه ذوقا بل يلوح ذلك من وجوههم
    245 - الأهلية عبارة عن صلاحية لوجوب الحقوق المشروعة له أو عليه
    246 - الأواسط هي الدلائل والحجج التي يستدل بها على الدعاوى
    247 - الأوتاد هم أربعة رجال منازلهم على منازل الأربعة الأركان من العالم شرق وغرب وشمال وجنوب
    248 - الأوساط هم الذين ليست لهم فصاحة وبلاغة ولا عي وفهاهة
    249 - الأول فرد لا يكون غيره من جنسه سابقا عليه ولا مقارنا له
    250 - الأولي هو الذي بعد توجه العقل إليه لم يفتقر إلى شيء أصلا من حدس أو تجربة أو نحو ذلك كقولنا الواحد نصف الاثنين والكل أعظم من جزئه فإن هذين الحكمين لا يتوقفان إلا على تصور الطرفين وهو أخص من الضروري مطلقا
    251 - الآية هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها طويلة كانت أو قصيرة
    252 - الآيسة هي التي لم تحض في مدة خمس وخمسين سنة
    253 - الإيثار أن يقدم غيره على نفسه في النفع له والدفع عنه وهو النهاية في الأخوة
    254 - الإيجاب هو إيقاع النسبة وفي البيع ما ذكر أولا من قوله بعت وأشتريت والفرق بين يوجب ويقتضي ظاهر فإن الإيجاب أقوى من الاقتضاء لأنه إنما يستعمل فيما إذا كان الحكم ثابتا بالعبارة أو الإشارة أو الدلالة فيقال النص يوجب وأما إذا كان ثابتا بالاقتضاء فلا يقال يوجب بل يقال يقتضي على ما عرف
    255 - الإيجاز أداء المقصود بأقل من العبارة المتعارفة
    256 - الإيحاء إلقاء المعنى في النفس بخفاء وسرعة
    257 - الإيداع تصليت الغير على حفظ ماله
    258 - الإيغال هو ختم البيت بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها لزيادة المبالغة كما في قول الخنساء في مرثية أخيها صخر ... وإن صخرا لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار ... فإن قولها كأنه علم واف بالمقصود وهو إقتداء الهداة به لكنها أتت بقولها في رأسه نال إيغالا وزيادة في المبالغة
    259 - الإيقان بالشيء هو العلم بحقيقته بعد النظر والاستدلال ولذلك لا يوصف الله باليقين
    260 - الإيلاء هو اليمين على ترك وطء المنكوحة مدة مثل والله لا أجامعك أربعة أشهر
    261 - الإيمان في اللغة التصديق بالقلب وفي الاعتقاد بالقلب والإقرار باللسان
    وقيل من شهد وعمل ولم يعتقد فهو منافق ومن شهد ولم يعمل واعتقد فهو فاسق ومن أخل بالشهادة فهو كافر
    والإيمان على خمسة أوجه إيمان مطبوع وإيمان مقبول وإيمان معصوم وإيمان موقوف وإيمان مردود فالإيمان المطبوع هو إيمان الملائكة والإيمان المعصوم هو إيمان الأنبياء والإيمان المقبول هو إيمان المؤمنين والإيمان الموقوف هو إيمان المبتدعين والإيمان المردود هو إيمان المنافقين
    262 - الإيهام ويقال له التخييل أيضا وهو أن يذكر لفظ له معنيان قريب وغريب فإذا سمعه الإنسان سبق إلى فهمه القريب ومراد المتكلم الغريب وأكثر المتشابهات من هذا الجنس ومنه قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه الزمر 67
    263 - الأين هو حالة تعرض للشيء بسبب حصوله في المكان

    المجموعة ألثانية من باب الألف Fasel10

    كتاب : التعريفات
    المؤلف : علي بن محمد بن علي الجرجاني
    منتدى بنات بنوتات - البوابة
    المجموعة ألثانية من باب الألف E110


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 9:47