الأبواب من الثالث عشر إلى الخامس عشر
غذاؤك- Admin
- عدد المساهمات : 2100
تاريخ التسجيل : 12/11/2013
- مساهمة رقم 1
الأبواب من الثالث عشر إلى الخامس عشر
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
648 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
654 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية وأهلوا بالحج قال ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة كبشين أملحين
غذاؤك- Admin
- عدد المساهمات : 2100
تاريخ التسجيل : 12/11/2013
- مساهمة رقم 2
الباب الخامس عشر
677 عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه )
رواه الجماعة إلا البخاري
678 وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه )
انفرد به مسلم
679 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد )
مختصر رواه الأربعة واللفظ لأبي داود وقال الترمذي هذا حديث صحيح
قال ابن سيده في المحلى وفواق الناقة يعني بضم الفاء وفتحها رجوع اللبن في ضرعها يقال لا تنتظره فواق ناقة وأقام فواق ناقة جعلوه ظرفا على السعة وفواق الناقة وفواقها ما بين الحلبتين إذا فتحت يدك وقيل إذا قبض الحالب على الضرع ثم أرسله عند الحلب وفيقتها درتها وجمعها فيق وفيق وحكى كراع فيقة الفاقة بالفتح ولا أدري كيف ذلك
680 وعن عمر رضي الله عنه أنه قال اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي ببلد رسولك
انفرد به البخاري
وقد تقدم في أول الباب السادس عن أنس رضي الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بنت ملحان فاتكأ عندها ثم ضحك فقالت لم تضحك يا رسول الله قال ( لأناس من أمتي يركبون البحر الأخضر في سبيل الله مثلهم مثل الملوك على الأسرة ) قالت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال ( اللهم اجعلها منهم )
● [ ما يقول الإمام لمن يريد الغزو ] ●681 عن بريدة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال ( اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا )
مختصر رواه الجماعة إلا البخاري
682 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } البقرة 195 )
رواه أبو داود
وقد تقدم في الباب السادس من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فاتيته فقلت يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة قال ( اللهم سلمهم وغنمهم ) فغزونا فسلمنا وغنمنا
مختصر رواه ابن حبان في صحيحه
● [ ما يدعى به للخيول في سبيل الله ] ●683 عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد فتحين بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيقا سار الناس فيه وهو يقول ( مروا بسم الله ) فجعل ينفح بظهورهم وهو يقول ( اللهم احمل عليهم في سبيلك فإنك تحمل على القوى والضعيف والرطب واليابس والبر والبحر )
مختصر رواه ابن حبان في صحيحه
( ينفح ) هو بفتح الفاء والحاء المهملة قال ابن فارس نفحت الدابة إذا رمت بحافرها وضربت به ونفحه بالسيف إذا تناوله به من بعيد
● [ ما يدعو به لمن لا يثبت على الخيل ] ●684 عن جرير رضي الله عنه قال كنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال ( اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا ) قال فما وقعت عن فرس بعد
رواه البخاري ومسلم والنسائي
● [ ما يدعو به لمن يقاتل ] ●
أو يعمل عملا يعين على القتال685 عن أنس رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال ( اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة ) فقالوا مجيبين له
( نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما بقينا أبدا )
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وفي رواية للبخاري ومسلم فأكرم وفي إحدى روايات البخاري فارحم وفي بعضها فبارك وفي بعضها فأصلح وفي رواية لمسلم فانصر
● [ ما يدعو به إذا أراد لقاء العدو ] ●686 عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال ( أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم )
رواه البخاري ومسلم وأبو داود وفي رواية للبخاري ومسلم اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم
687 وعن البراء رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وكان رجلا كثير الشعر وهو يرتجز برجز عبد الله
( اللهم لولا أنت ما اهتدينا . ولا تصدقنا ولا صلينا )
( فأنزلن سكينة علينا . وثبت الأقدام إن لاقينا )
( إن الأعداء قد بغوا علينا . إذا أرادوا فتنة أبينا )
يرفع بها صوته
رواه البخاري ومسلم والنسائي وفي رواية للبخاري أيضا والله لولا الله ما اهتدينا
وفي رواية له صمنا بدل تصدقنا
● [ ما يقول إذا رأى العدو ] ●688 وعن أنس رضي الله عنه في حديث خروجهم إلى خيبر قال فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا محمد والله والخميس قال فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم { فساء صباح المنذرين } الصافات 177
مختصر رواه الجماعة إلا أبا داود ولفظ مسلم قالها ثلاث مرات
الخميس الجيش
● [ ما يقول عند القتال ] ●قال الله تعالى { ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين } البقرة 250
وقال تعالى { وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين } آل عمران 147
وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون } الأنفال 45
689 وعن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين نزل عن بغلته فدعا واستنصر وهو يقول
( أنا النبي لا كذب . أنا ابن عبد المطلب )
اللهم نزل صبرك ... )
مختصر رواه مسلم والترمذي والنسائي
690 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال ( اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل )
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حسن غريب وفي رواية للنسائي من حديث صهيب رب بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بك أحول أتحرك وأصول أسطو وقيل غير ذلك
691 وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم )
رواه أبو داود والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما ولفظه الأربعة سواء وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين وفي لفظ لابن حبان كان إذا أصاب قوما
● [ ما يقول إذا أصابته جراحة ] ●692 عن جابر رضي الله عنه أن طلحة رضي الله عنه لما قطعت أصابعه يوم أحد فقال حس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون )
رواه النسائي ورجال إسناده رجال الصحيح
● [ ما يقول إذا انهزم العدو ] ●693 عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استووا حتى أثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا قال اللهم لك الحمد كله اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك الأمن يوم الخوف اللهم عائذ من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق آمين )
رواه النسائي والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه واللفظ للنسائي والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وفي رواية للنسائي لما أعطيت
● [ ما يقول إذا رجع من غزوه ] ●694 فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف ثلاث تكبيرات ثم يقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) وقد تقدم في آخر الباب قبل هذا
أو يعمل عملا يعين على القتال